شكرا للايام والسنين
شكرا للجرح العميق
شكرا للالم والسنين والخنجر المسموم
الى اسكنته فى ظهرى بغدرك
يا من كانت تعلوا صيحاتك فى غيابى
الان انت تغدر وبلا اى معنى او اسباب
تذهب وراء الهواجس وتقف فى طابور
المظاليم تنتظر ان ياتى الدور
لتظلم من جديد
وهكذا نتعلم من الحياة
مالم يتعلمه الانسان
نتعلم كيف نختار والزمن يجتاز معانا
نجلس ونفكر اين نحن واين نكون
من عالم اصبح يشدو ويغنى بالالم والجروح
عالم اصبح النفاق هوا سيد القلوب
اصبحنا نرى ونسمع ما لا يتخيله عقل
قلوب تنزف بمرارة الغدر